Search This Blog

Tuesday 29 March 2011

كلنـا أسـاورتــا

كلنـا فـي الهـم أسـاورتــا ....!!
بقلم / محمد سليمان اسناي كدوس 
2009/11/13
كتب الأخ ---- متسائلا عن كيفية دعم شباب الاساورتا الذين رفعوا شعار المقاومة كاشفين الوجه الحقيقي لأهلنا الطيبين في المرتفع والمنخفض، بدءا بجماهيـر أكلي قوزاي وانتهاءها بمختلف الثغور الاريترية التي تشمخ دائما أمام المحن وتعطي الوطـن بسخاء حين يتطلب الدعم الأهلي والوطني بأنواعه.
تساءل الأخ الكريم عن كيفية دعم أهله في أكلي قوزاي ورغم انني اجزم انه يعلم نوعية الدعم المطلوب وحجمه وكيفية اٍيصاله لابأس من تكرار المعلومة لأن تأكيدها أفضل من حجبها او التعتيـم عليهـا:

أولا لابـد أن نؤكـد بأن جميعنا يقـع في الدائـرة  التي ينـوى النظام الهيمنة عليهـا وعلى ساكنيها، وان أيـادي النظام وأضـراره طالت كافة الجهات الاريترية والتي مازالت تعاني من عنصريته ودكتاتوريته ومختلف بلاويه الكثيرة واخرها الاستيلاء على الارض من بعد تشريد اصحابها، وهذا في حد ذاته يستدعي تكاتف الأهل وتجميع شتاته ولملمة أطـرافه وإعادة تحالفانه القـديـمة وعقوده الأهلية التي انفرطت بالأمـس بفعل أكثر من فاعل أجنبي آثـم أو شـريك متغطـرس جاهـل أو حليـف يقـدم فوائـد اللحظـة على حساب المصالح الاسـتراتيجية المتفق حولها، ويأتي في مقدمة ذلك دعم هؤلاء المقاومين من خلال نشر عدواهم الحميدة في مختلف إرجاء الوطن ومـن ثـم التحـرك لـدعمهم إنقاذيا، تضامنيا، عفريا وكناميا الخ... ألخ. ذلك لان جماهير هذه القوى تعتبر الأكثر معاناة إذا قيست بالإضرار الواقعة على أهالي منطقة أكلي قوزاي، عليه أناشد كافة الشباب الاريتري بالوقوف إلى جانب الحق أولا والحـق ثانيـا من خلال الوقوف مع ألذات الجغـرافية والثقافية والوطنية ومـن خـلال الوقـوف مع شباب الاساورتا الذين ثاروا ضد آلة الظلم الجاثمة على صدور كل أهـل البـيت الارتـرى بمـا في ذلك (القبائـل) التغـرينية، وان كانت هناك ضرورة لتوجيه نصيـحـة او توصية خاصة إلى بعض شبابنا فأوجهها لكافة شباب أهلنـا في اكلي قوزاي بـدءا بالناطقين بالساهو( اساورتا+ منيفري) وكل من يدور في فلكهم اجتماعيا أو جغرافيا واينما وجدوا ولا اسـتثنـى مـن ذلك أبنـاء طناعـدقلى الـذيـن سـبق ان ذبحـوا تحـت مسـمى المنكـع، ومن جانب أخر يجب ان نعلم جميعا ان ما يتعرض له اليوم أهلنا الاساورتا ليس مفصلا عليهم دون الآخرين، لان اضرار النظام وسياساته القمعيـة طالت وما تزال تطال الجميع باعتبارهـا سياسات ثابتة من جانب النظام، وبالمقابل لابـد ان تكون هذه الخطوة نقطة البداية من جانب شبابنا الرافض للموالاة والوصاية والتبعية القهرية.

في الختام أدعو الجميع ان يهبوا باسم كافة الشـرفاء ومن أجـل اسـتعادة الحق الضائع والشرف المستباح والثقافة المطاردة والشراكة الملغية وكل جميل فقد جماله وأصالته وثباته المعهود، كما ادعـوا ان يقف كافة الاهل وفي مقدمتهم شبابنا في منطقة المنخفضات بما في ذلك شباب الكوناما ومنطقة عفر إلى جانب هؤلاء المقاومين رافعين أصواتهم ومعاولهم ومقدمين دعمهم المادي والمعنوي والأدبي لقوى المقاومة على امتداد المناطق المضطهدة، وعلى أن نبـدأ مقاومـة النظـام سـياسـيا واجتماعيا وعسـكـريا، كل مـن موقعـه الجغـرافي، وهـذا العمـل يعتبـر أكبـر دعـم لشـباب " الأسـاورتـا" لأننا جميعا في هذا الهم (أساورتا)، ومـن بعـده ليكن السلام الحق والقـوى هـو الخيـار الأول والآخـر لأن الحـق لا يأتي إلا من خلال سواعد الشباب. وفى البداية وعند النهاية يجب ان نتذكر اننا جميعا في الهم الأهلي والوطني وحيـن التصدي لقوى الشر كلنـا اساورتا .. أساورتا .. أساورتا.

No comments:

Post a Comment