Search This Blog

Sunday 27 March 2011

أضواء على المقاومة الشعبية

أضواء على المقاومة الشعبية

 في إقليم أكلي قزاي في ذكراها الأولى


الكاتب \ محمد عثمان إبراهيم   
الثلاثاء, 19 أكتوبر 2010 07:15
هناك في عمق الوطن  الغالي ، وفي عمق العمق ، في سلسلة الجبال الشرقية من إقليم أكلي قزاي ، كانت القصة والحكاية ، والقصة قصة الوطن الجريح النازف ، والحكاية حكاية شعب يثور من اجل الحرية والكرامة ...
أجل هناك شهدت الجبال والوديان ميلاد مقاومة شعبية عفوية مسلحة (لكن بالإيمان فقط) ، قادها نفر من الشباب المؤمن من أبناء المنطقة معلنين رفضهم القاطع للقهر والإذلال الذي يمارسه زبانية النظام الطائفي ضد شعبنا هناك وفي كل إنحاء الوطن .
كان ذلك هو المكان الذي شهد أحداث تلك القصة ، أما الزمان فقد كان معظم فصول سنة 2009م ، وقد بلغت أحداث القصة ذروتها في شهر سبتمبر من ذات العام ، ويالها من مصادفة عجيبة لحدث عظيم لشهر عظيم وهو شهر سبتمبر الذي ارتبط بذاكرة مختلف أجيال شعبنا وبقصة كفاحه الأعظم من اجل الحرية والاستقلال التي بدأت قبل أكثر من نصف قرن من الزمان .
في الذكرى الأولى لأحداث تلك الملحمة الفدائية ، التي قوامها الشجاعة والبسالة النادرة والإيمان الفولاذي الذي تسلح به نفر من الشباب الا ماجد من أبناء الوطن ، ليقفوا ببسالة وشموخ وثبات منقطع النظير في وجه آلاف مؤلفة من جحافل النظام ن ليلحقوا بهم خسائر بشرية فادحة لن ينساها جيش القمع ولا قادته ، رغم عدم التكافؤ في العدد والعدة ، في هذه المناسبة  ، من حق أولئك الأبطال علينا ،  وبل من واجبنا نحن ابتداء ،أن نسلط الأضواء على تلك المقاومة الباسلة ونمجد ذكراها  وذكرى شهدائها الأبطال ، اعلاءا للقيم التي استشهدوا من أجلها  ، وباعتبار (المقاومة  ) تشكل صفحة ناصعة من صفحات نضال شعبنا من أجل التحرر والانعتاق من أغلال العبودية وعهد الدكتاتورية المظلم ، ولان معظم أبناء شعبنا ربما لم تتح لهم فرصة الاطلاع والتعرف على الكثير من الحقائق المتعلقة بهذه الأحداث لهذه الأسباب مجتمعة يأتي تناول هذا الموضوع .
النطاق الجغرافي للمقاومة :
تتكون المنطقة التي نشأت فيها المقاومة من سلاسل جبلية تضم جبال (ديعوت) و (دقعا ) وهي سلسلتان متوازيتان يفصل بينهما وادي عميق يدعي (حدس ) الذي ينبع من أطراف الهضبة التي تحتضن مدينة عدي قيح عاصمة إقليم  اكلي قزاي ، كما يشمل نطاق المقاومة مناطق سهلية تضم بلدة ( ربروبيا ) التاريخية و( فاطمة عري) وتروى بمياه وادي ( حدس ) و وادي آخر اسمه (عالي قدي ) والذي ينبع من الأجزاء الشمالية لذات الهضبة .
الأسباب التي أدت إلى اندلاع المقاومة:  
هناك أسباب عديدة يذكرها أهالي المنطقة لظهور المقاومة الشعبية في تلك المنطقة وهي أسباب وعوامل متراكمة تتمثل في مجملها في الممارسات الإجرامية والمظالم المتعددة الوجوه التي تمارسها سلطات النظام الاستبدادي في حق الشعب ويمكن تلخيصها في الآتي :
1/ الاعتداء على القيم الدينية والأعراف والتقاليد المرعية من الشعب وذلك من خلال التجنيد الإجباري للفتيات المسلمات للخدمة في صفوف الجيش وما يتبع ذلك من الاعتداءات على عفتهن وإعراضهن وتفتت النسيج الأخلاقي والاجتماعي للشعب .
2/ السياسات الإجرامية لسلطات النظام ضد المواطنين تارة بالتهجير ألقسري من مناطقهم إلى مناطق أخرى ، وتارة بمحاولات انتزاع الأراضي الزراعية الخصبة من أصحابها لإعطائها للآخرين، وتارة أخرى بفرض سياسات التجويع على الشعب من خلال حظر التجارة في المواد الغذائية واهما الذرة  التي تعتبر الغذاء الرئيسي لأهالي المنطقة .
3/ حملات الاعتقالات التي شملت عددا من أبناء المنطقة خلال عام 2008 م على يد أحد زبانية النظام ( الكولونيل الهالك ) المدعو ( شفا شوم ) والتي شملت مناطق (عدي قيح ) و (صنعفي )و (هازمو) شملت بعض الوجهاء والعلماء من هذه المناطق .
4/ رفض أهالي المنطقة لمعسكر ( ويعا ) سيئ الصيت لما يشكله من أخطار جمة على المنطقة وأهاليها من النواحي الأمنية والأخلاقية والاقتصادية حيث نهب الثروات الاقتصادية إما لاستهلاكها محليا أو نقلها إلى أماكن أخرى .
بداية المقاومة الشعبية :
أول مجموعة اختفت عن الأنظار وصعدت الجبال من المقاومين خرجت من منطقة (ربروبيا ) و ( فاطمة عري ) وكان عددها (5 ) أشخاص  بقيادة احدهم يدعى عمر علي حيدر يرافقه كل من سليمان شفا محمد وعثمان علي ادم وشخصين آخرين ، وكانت تلك هي البداية الفعلية للمقاومة . اتخذت هذه المجموعة من جبال (ديعوت ) و (دقعا ) معاقل لها وبدأت تتحرك في تلك المناطق طلبا للدعم والنصرة لمنطلقاتها .
محاولات النظام لاحتواء المقاومة وتصفيتها :
اتبع النظام أسلوبين للقضاء على المقاومة ، الأول احتواء ها سلميا وذلك عبر الخطوات التالية :
1/ طلب النظام من بعض الوجهاء والأعيان والمسئولين المحليين مراجعة المقاومين وإعادتهم إلى جادتهم والى حياتهم العادية متعهدا من طرفه بعدم المساس أو التعرض إليهم بسوء .
2/ طلب الخروج منهم نهائيا إلى خارج المنطقة في حال الرفض التام من قبل المجموعة لخيار العودة إلى حياتهم الطبيعية .
3/ قيام النظام بتجريد الأسلحة من عناصر المليشيات في المنطقة التي يقارب عددها حوالي ثلاثمائة مسلح . أما رد المقاومين على عرض النظام فقد كان الرفض التام مؤكدين أن قرارهم للمواجهة هو قرار نهائي لا رجعة فيه . أما الأسلوب الثاني ، فكان تصفية المقاومة عسكريا والقضاء عليها نهائيا .
لذا بدأت استخبارات النظام عملها المكثف في البحث عن المقاومين والأماكن التي يتحركون فيها لمعرفة حجم قوتهم  وأسلحتهم ومصادر إمداداتهم وغير ذلك . وهكذا بدأت المواجهات العسكرية بين المقاومين وجيش النظام الدكتاتوري على النحو الآتي :
معركة (عدو دقا ) : كانت المواجهة الأولى بين جيش النظام وأفراد من المقاومة في بلدة تسمى (عدو دقا ) وتقع على الأطراف الجنوبية من سلسلة جبال (دقعا ) وكانت هذه المعركة في شهر ابريل . بدأت المعركة بمحاصرة جنود النظام للمقاومين وطلب الاستسلام منهم ، لكن المقاومين رفضوا دعوات الاستسلام وفتحوا نيران أسلحتهم على جنود النظام ، حيث دارت معركة عنيفة فقد فيها النظام حوالي (30 ) جنديا بين قتيل وجريح حسب تقديرات أو روايات أهل المنطقة ، أما الخسائر في طرف المقاومة فكانت (3 ) شهداء من بينهم عمر علي حيدر أحد ابرز قادة المقاومة .
معركة (عصفت ) :كانت هذه المعركة في بلدة ساحلية تدعى (عصفت ) وتقع بين ( فرو) و( ارافلي ) على ساحل البحر الأحمر حيث اعترض المقاومون عربة لاند كروزر تحمل إمدادات ولوازم إحدى قطعان الجيش في المنطقة وقد قيل وقتها إن النظام فقد في ذلك الهجوم (3 ) من جنوده ممن كانت تقلهم العربة في حين لم يصب المقاومون بأي أذى .
معركة ( قنقا وقرينتو) : كانت المعركة الثالثة والفاصلة في سلسلة المعارك التي خاضها جيش النظام لتصفية المقاومة وتقع هذه المنطقة على السفوح والمنحدرات الغربية لسلسلة جبال ديعوت وقد اعد النظام لهذه المعركة بصورة كبيرة  حيث مسح المنطقة استخبار يا للتأكد من مناطق المقاومين وإمكاناتهم البشرية والمادية . وفي إحدى الليالي في أواخر شهر سبتمبر من العام الماضي قام النظام بتحريك الألآف من جنوده من جميع المحاور (شمال ، جنوب ، شرق ، غرب ) نحو المنطقة المستهدفة . ومع الفجر كانت قوات النظام قد حاصرت تماما منطقة شاسعة تحيط بموقع المقاومين . وقد بدأت المواجهة منذ الصباح الباكر في بلدة  (قنقا) كان المقاومون في مجموعتين  ، الأولى تحصنت في موقع ثابت واستمرت في تبادل إطلاق النار حتى الساعة الثانية ظهرا بعدها سكتت نيرانها ، وتمكنت قوات النظام بعد ذلك من الاستيلاء على الموقع . أما المجموعة الثانية فقد واصلت عملياتها  القتالية طوال النهار على منحدرات وادي ( قر ينتو ) وعند وصول عمليات الكر والفر بين الطرفين ملتقى وادي ( قر ينتو) مع وادي (حدس) تم تطويق المجموعة بقوى أخرى من الخلف وقاتلت هناك حتى آخر طلقة من ذخيرتها ثم حسمت المجموعة بين قتيل وجريح . وقد قدر البعض عدد قوات النظام التي شاركت في تلك الحملة ما بين(2000) إلى (5000) جندي . وقد شاركت في هذه المعركة طائرات مروحية لنقل القتلى والجرحى في صفوف جيش النظام .
معركة ( ربروبيا) : هي المعركة الأخيرة في سلسلة المعارك التي خاضتها المقاومة الشعبية ضد قوات النظام الاستبدادي في إقليم أكلي قزاي كانت المعركة في يوم بدأ فيه النظام بتجميع أهالي البلدة في مكان واحد في إطار حملة تنفيذ الاعتقالات الجماعية ضد أهالي المقاومين الذين ينتسب معظمهم إلى تلك القرية وضواحيها . وقد تصادف ذلك مع وجود عنصرين  من أفراد   المقاومة داخل القرية واللذان اشبكا مع قوات النظام على الفور حيث استمرت المواجهة حوالي ساعة بعدها تم تطويق المقاومين وقد استشهد كليهما في المعركة ، لكن الأهالي وجدوا في القتال فرصة للهروب من قبضة زبانية النظام اللذين شغلتهم المعركة .
دعم المقاومة وتداعياتها المختلفة : لم تجد المقاومة الشعبية في أكلي قزاي دعما ماديا وسياسيا كبيرا من الخارج ، باستثناء بعض التناول الإعلامي المحدود الذي حظيت به من بعض القوى السياسية وبعض الكتاب الارتريين في الخارج وكان ذلك لأسباب أهمها بعد منطقة الأحداث عن مناطق تواجد قوى المعارضة ، إضافة إلى شح المعلومات المتعلقة بأعمال المقاومة .
أما بالنسبة لتداعيات المقاومة في المنطقة فكان بعضها ايجابيا والبعض الآخر كان سلبيا بطبيعة الحال فالايجابية تمثلت : في كسر هيبة النظام بدرجة كبيرة ، وشعوره بالخوف الشديد من تجزر روح المقاومة العنيفة وسط الشعب ، وانتقال عدواها إلى المناطق الأخرى ، علاوة على هذا فقد كان إغلاق معسكر (ويعا) سيء الصيت احد أهم التداعيات الايجابية للمقاومة ، بالإضافة إلى إطلاق سراح بعض الدعاة المعتقلين من أبناء المنطقة . أما بالنسبة للتداعيات السلبية فقد تمثلت : في حملات جديدة للاعتقالات وسط المواطنين العزل في المنطقة بتهمة التعاون مع المقاومين ، حيث أصبحت المنقطة ، منطقة تركيز للعمليات الأمنية لزبانية النظام القمعي .
هوية المقاومة الشعبية : شهد ملف المقاومة الشعبية في إقليم أكلي قزاي نوعا من التراشق الكلامي بين بعض الكتاب الذين تناولوا هذه المقاومة سواء كان ذلك أثناء أحداثها قبل عام أو في الذكرى الأولى لتلك الأحداث في سبتمبر الماضي ، ويعود السبب لهذه الملاسنات الإعلامية إلى محاولة كل طرف من أولئك الكتاب تجير هذه المقاومة وصبغها بصبغة قومية لصالح هذا الطرف أو ذاك ، وهو أمر كانت المقاومة بعيدة عنه كل البعد بل واستطيع أن اجزم تماما إن الشعارات أو الرايات التي حاول البعض ، من هذا الطرف أو ذاك  ،أن ينسبها إلى المقاومين لم تدر بخلدهم أصلا حينما كانوا يقومون بأعمال المقاومة البطولية وللشهادة المجردة وللحقيقة الموضوعية ، أقول إنهم كانوا يحملون راية واحدة هي راية العزة والعدل والحرية لأهلهم فقط لا غير .
ختاما : اعتقد إن ما يفيد المقاومة الشعبية وأبطالها الاشاويس ، هو التركيز على أمرين اثنين : الأول هو الاهتمام بمحتوى المقاومة ومضامينها السامية والمبادئ والأهداف التي من أجلها انطلقت هذه المقاومة الباسلة وهي مبادئ الحرية والعدل والمساواة وسائر القيم النبيلة ، وان نعلي من شأنها وترسيخها في نفوسنا ونفوس أبنائنا ، وان نتجنب الخوض أو التراشق الكلامي أو التو هان في جدل لا طائل من ورائه ، سوى صب الزيت على النعرات القبلية والقومية التي لا تؤدي إلا إلى المزيد من الفتن والأحقاد بين أهالي المنطقة  . أما الأمر الثاني فهو مد يد العون والمساعدة لتلك الأسر المنكوبة التي تضم أمهات الشهداء الثكلى وأزواجهم الأرامل وأبنائهم وبناتهم اليتامى الذين هم بلا شك في أمس الحاجة إلى العون والمساعدة والذين تركوا هكذا في العراء بلا عائل ولامعين الا الله ... فمن له القدرة على مساعدة هؤلاء فليفعل ذلك دون تأخير ...( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا ) . فهل من مجيب لهذا النداء ؟؟ ظني فيكم خير ... وأملي فيكم كبير ..

 

التعليقات  


0 #5 مسلم اريتري 2010-11-20 02:11
جزاك الله كل الخــير اخى الفاضــل
ورحمه الله على شهدائنا الابرار
ومازال هناك امل


+2 #4 مقهور 2010-10-21 06:18
تابع ما قبله:
وهكذا انتهت المقاومة واصبحت ذكرى بعد أن كانت عينا ومشاهدة ، ولكن اقول ان ما ينبغي ان يكون الان ليس الذكرى ومعالجة الآثار التي ترتبت عليها بل التفكير في احيائها واثارتها وتشجيع الشباب على اعادتها كونها حادثة قريبة للاذهان وقد دخلت كل بيت من خلال الشهداء والمعتقلين وليكن الاعلام حاضرا بذكر أولئك الرموز الذين اشتركوا في الفضل والشرف مع القائد عواتي ففجروها في نفس الشهر واحدثوا كوة كما فعل ليتدافع الناس حولها وتكون لها ذكرى حاضرة .
والامل على ابناء المنطقة ان يكتبوا عنها على شكل رواية وقصة مهما كان حجمها ورقيا فإن التركيز الاعلامي الذي سجل غيابا ابان انفجار الوضع في اكلي قوزاي لا ينبغي ان يكون غائبا الآن في ذكر مآثرها .
واشكرك على تسليطك الضوء على المقاومة وليتك تتحفنا بمقال آخر يذكر مشاهدا من المعارك التي دارت بين المقاومين الأشاوس وجيش النظام الجائر


+3 #3 مقهور 2010-10-21 06:17
شكرا لك اخي العزيز على هذا الايضاح الجيد الذي تأخر عن وقته حينما كانت الساحة تعج بالملاسنات التي اشرت إليها في مقالك ، وكنت حينها اتنهد حرقة وأشهق أسى على الحال التي وصل إليها شعبنا في منافيه وهو يجادل في مقاومين اشاوس بذلوا المهج رخيصة في سبيل احداث شرخ في جدار الصمت الذي خيم على الامة وهي تكابد ويلات النظام الجائر. ولم نجد وقتها إلا عدة مقالات تطلب الدعم والمناصرة على استحياء وكوني بعيدا عن المنطقة من حيث المعرفة بتفاصيل الحدث كما شرحته انت اليوم في مقالك الهام كنت اتمنى على المعارضة الصادقة والمخلصة ان تتبنى المقاومة وتبذل اقصى ما تملك في سبيل التنسيق معها ودعمها وتوسيع رقعة المقاومة على اساس انها شرارة من تلك النار التي اندلعت في اكلي قوزاي ، وما دام ان المقاومة سجلت الانتصارات ووجدت التجارب من شعبها في المنطقة كان حريا بالمعارضة الصادقة والمخلصة ان تتناسى اسماءها واحجامها في سبيل نصرة المقاومة القائمة .


+2 #2 سعيد ادم 2010-10-19 19:59
يا لها من قصة ويا للعجب قد يكون الكثير من ابنا الوطن لم يسمع بهذه الانتفاضة الشعبية والملاحم البطولية التى كانت بداية الشرارة فيها من قرى ووديان وسهول عزيزة على قلوبنا واهلها لهم مودة ومعزة خاصةعندناوما اواد ان اقوله اولا\نحتسبهم ولا نزكيهم على الله\ان ما قام به هولا الشباب ليس بجديد بل ان مقابر جهاديةشاهدا على ذالك وختاما شكر ا استاذنا وشيخنا الجليل على هذ ا السر د والتحليل العميق والشرح الكافى


+1 #1 facee 2010-10-19 12:56
شكرا الاخ محمد عثمان صاحب القلم الواعي والمقتدر ونحي معك جهد المقاومة وشهدائها الابرار وخيرها الذي حتما سيمتد باذن الله الى الاجيال الحالية والقادمة وقد ضربو اروع الامثلة في التضحية والفداء فهنيئا لهم الشهادة وهنيئا لهم المقام في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
الاخ الكريم ان النداء الذي وجهته هو نداء الاحرار وطلاب الحرية ومن الذي لا يستجيب لمثل هذا النداء فقط يمكن ان تشير الى الجهات التي يمكن الاتصال بها ولو تطور الامر الى اقامة صندوق او فتح قنوات تبرع لفترة محدودة عبر المواقع الارترية او اي واجهة اخرى يكون افضل. ونامل ان نجد المقترحات العملية مع الاخوة المتابعين للمواقع الارترية عبر الشبكة الدولية